الأميرة جواهر بنت نايف ترعى إنطلاقة منتدى المرأة الاقتصادي بغرفة الشرقية

الدوسري : لدينا نماذج نسائية ناجحة عبرت فيه المراة

ورة المقيطيب – سماح سلطان – الخبر

اثنتان من المشاركات في طريقهما إلى قاعة المنتدى أمس

دشـنـت صـاحـبـة الـسـمـو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز حرم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية فعاليات منتدى المرأة الاقتصادي الأول تحت شعار ( نحو دعم وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة والذي تنظمه غرفة الشرقية خلال الفترة بين 26-28 إبريل الحالي .وانطلقت المنتدى وسط حضور كبير من سيدات المجتمع وسيدات الأعمال حيث يستهدف المنتدى تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة لسيدات الأعمال في مختلف مجالات المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة الشرقية،وبحث انسب السبل لدعمها وتمويلها،تشجيعا للسيدات على الاستثمار في هذه المجالات،وتطورا لدور المرأة الاقتصادي .وفي كلمة ترحيبية نوهت رئيسة لجنة سيدات الأعمال بغرفة الشرقية نسرين الدوسري بدور المرأة في المنطقة الشرقية، واعتبرت أن المنتدى جاء تأكيدا لدورها، وإشارة واضحة إلى تطور هذا الدور، كما يأتي تأكيدا لطموحها في خدمة الوطن، وحرصها على أداء واجباتها ومسئولياتها في خدمة المجتمع الذي تعيش فيه، وتنتمي إلى ترابه، وتستظل بسمائه.وأوضحت الدوسري بأن غرفة الشرقية كانت من أسبق الغرف السعودية، إن لم تكن من أكثر المؤسسات والقطاعات الوطنية، تفهما لدور المرأة وإدراكا لأهميته، فسارعت منذ سنوات إلى إنشاء لجنة سيدات الأعمال، لتكون إحدى آليات الغرفة في دعم وتشجيع المرأة على المساهمة في خدمة مجتمعها وبناء وطنها، ولتكون أداة تساعد الغرفة على تفعيل هذا الدور الاجتماعي الهام.وأشارت إلى أن المجال الاقتصادي، هو واحد من أبرز المجالات التي تفوقت فيها المرأة بالمنطقة الشرقية، والتي أثبتت فيها نجاحا كبيرا يلمسه الجميع. وهناك العديد من الأمثلة الناجحة في هذا المجال، نستطيع أن نشير إليها وأن نتحدث عنها بكل فخر واعتزاز. وأعتقد أن هذا النجاح قد تحقق بفضل من الله، ثم بتشجيع من ولاة الأمر، ودعم ومتابعة ومؤازرة من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية، وصاحبة السمو الملكي حرم سموه، والتي لم تبخل بوقتها وجهدها، وأعطت الكثير لدعم وتشجيع المرأة عامة في المنطقة الشرقية، وخاصة سيدات الأعمال.
من جانبها أوضحت مديرة مركز سيدات الأعمال بغرفة الشرقية هند الزاهد أن هذا المنتدى يأتي تأكيدا لطموح سيداتِ الأعمال في خدمةِ بلادِنا الغالية، واتساقا مع نهج غرفةِ الشرقية التي تضعُ عُيونـَهَا دائمـًا على الأهداف التي أرستها القيادةُ الحكيمة لمسيرةِ التنمية، وتحرصُ على أن يكونَ لها في هذه المسيرة دورٌ رئيسٌ ورائد، تطويرا لمهمتها في رعايةِ مصالح القطاع الخاص، وخدمة الوطن.
وأشارت إلى طبيعة المنتدى المزدوجة، فهو من ناحية يتجه للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، مع ما تواجهه من صعوبات، باحثا عن سبل وآليات لدعمها، ومن ناحية أخرى فإنه يتبنى بشكل خاص تلك المنشآت التي تمتلكها أو تديرها سيدات، وهي مهمة مزدوجة تلقي على المنتدى بأعباء إضافية فوق ما يسعى إليه أي منتدى يتسم بأحادية الطابع، ويبحث في قضية واحدة، وفي مجال واحد. ومن هنا تبرز المسئوليات الملقاة على المشاركات في جلسات المنتدى ومناقشاته، بما تعنيه من خصوصية لقضايا سيدات الأعمال، وما يواجهن من تحديات، تفعيلا لدور المرأة في اقتصادنا الوطني.
وأكدت على أن غرفة الشرقية تتطلع إلى أن يكون هذا المنتدى فرصة جيدة، لتطوير دور سيدات الأعمال في المجال الاقتصادي، وتفعيل طموحهن، حيث لا تتناسب الأرقام والإحصاءات مع الدور والطموح، وحيث لا تمثل المرأة سوى 13.5% من قوة العمل البالغة 7.7 مليون فرد، وبينما تمتلك السيدات 35% من الحسابات المصرفية، فإن عدد العاملات السعوديات لا يزيد على 565 ألف سعودية، من إجمالي تعداد الإناث الذي يبلغ حوالي 8.4 مليون نسمة. إن هذه الأرقام وغيرها تعكس الحاجة الشديدة إلى تطوير دور المرأة في مجتمعنا، وتوسيع مشاركتها في المجال الاقتصادي، انطلاقا من التوجهات الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الذي يؤكد دائما أهمية دور المرأة في بناء وطنها، ومن هنا فإننا نتطلع إلى أن يكون هذا المنتدى فرصة جيدة لبناء جسور للتواصل بين سيدات الأعمال، والجهات الداعمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة للسيدات، وبداية لبناء شراكة قوية بين الجانبين تضيف إلى عملية التنمية، وتصب في تطوير اقتصادنا الوطني.
من جهة أخرى دعت مديرة القسم النسائي بمركز عبدالله الزامل لخدمة المجتمع (راعي جوائز التميز في منتدى المرأة الاقتصادي) منيرة بنت أحمد الزامل في كلمتها التي القتها نيابة عنها سيدة الأعمال لمياء العجاج إلى برنامج وطني لدعم المنشآت الصغيرة، تقوم من خلاله الشركات الكبيرة بدور الحاضنة لهذه المنشآت، انطلاقا من المسؤوليات الاجتماعية على هذه الشركات، ولما تشكله المنشآت الصغيرة والمتوسطة من أهمية للاقتصاد الوطني.
وقالت في كلمتها أمام المنتدى :» نحن نجتمع على أن المكونات الرئيسية التي تحتاج إليها المنشآت الصغيرة هي: التمويل، والإدارة، والتسويق، والتقنية للبحث والتطوير، ولعله من الواضح أنه لا يمكن أن تتوافر هذه المنظومة من الإمكانيات لمبتدئ صغير، ويمكن أن يتوافر لها عنصر أو عنصران وحتى نكون أقرب إلى تحقيق المسؤولية الاجتماعية الوطنية يمكن العمل على برنامج وطني يبدأ بأن تقوم الشركات الكبيرة بتنمية عدد سنوي من المنشئات الصغيرة، وتكون بمثابة الحاضنات لها وتحقق لها أسواقا، وثقافة عمل، وقدرة على اختراق أسواق عالمية وتساندها إداريا وماليا.
وأكدت الزامل على أهمية مساندة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وذلك لقدرة هذه المشاريع على الإسهام الفعال في تحقيق مجموعة من الأهداف الاقتصادية والاجتماعية، منها دعم النمو الاقتصادي، وتوفير فرص العمل، وتعزيز سياسات مكافحة البطالة، والحد من الفقر إلى جانب تشجيع روح الابتكار و الإبداع.. وقالت: لهذا يسعدنا تقديم يد العون لمن يستحقها من صاحبات المشاريع الصغيرة القائمة المشتركات في المسابقة من خلال جوائز مالية تساندهن في تطوير مشاريعهن ولا ننسى رائدات المشاريع الصغيرة حيث سيتم تمويل أفضل ثلاثة مشاريع مقدمة ليشققن طريقهن نحو النجاح بإذن الله، وذلك يثبت للجميع جديتنا في هذه اللقاءات المثمرة في ظل حضوركن الواعي والمثقف الذي توج لنا فرحتنا في تحقيق آمالنا المرجوة
وأضافت: إن المسئولية الاجتماعية للشركات تهتم بتوازن إدارة الأعمال مع المجتمع, البيئة والاقتصاد، بمعنى المساهمة في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية بطريقة تحمي مواردنا الطبيعية، و تحترم الحقوق الشخصية لكل فرد.
وقالت :» كثير من الشركات في المنطقة تنفق الأموال للحصول على شهادات الجودة (الأيزو) لتضيف قيمة لنفسها، وبالمثل ينبغي عليها عمله تجاه الأنشطة الاجتماعية، و اعتبارها استثمارا يبقى وليس عبئا أو تكلفة غير مجدية، ورغم أن مجال المسئولية الاجتماعية لأغلب الشركات لا يزال في مرحلة الإنشاء وأن 90 % من المديرين التنفيذيين يعلمون أنها تؤثر على سمعة شركاتهم، إلا أن 50 % من الأفراد يعتقدون أن العمل الاجتماعي هو مسئولية الحكومات، ولأنها لا تمتلك القدر الكافي من المهارات و الخبرات و الأموال التي نمتلكها نحن القطاع الخاص، يتضح ضرورة تضافر الجهود ودمجها بيننا و بين القطاع الحكومي».
وأشارت إلى وجود اتفاق على أن التبرعات بمبالغ كبيرة من المال سنويا» للجمعيات و الجهات الخيرية، وتقديم المساعدات لهم ليست حلا» موضوعيا»، بل يجب علينا المشاركة بشكل أكبر في هذه الأنشطة الإنسانية من خلال العطاء الذكي و المساعدات الحكيمة لكسب ميزة تنافسية، ولا يتحقق ذلك بالوصول إلى الكمال أو الانتصار على المنافسين، بل بالاستفادة المتبادلة بيننا عن كيفية مساعدة المجتمع, لذا من الجيد الإعلان عن الجهود الاجتماعية المبذولة حتى نكون قدوة للآخرين، ومن ثم يتسابق الجميع في هذا المضمار لتحقيق قدر أكبر من المنفعة للمجتمع، مع الأخذ في الاعتبار أن المستقبل لهذه الإعلانات يدرك الهدف منها فيما إذا كانت لحماية حقوق الإنسان أو لمجرد غرض الدعاية».
ودعت الزامل الشركات الرائدة إلى القيام باستكشاف أفضل ممارسات المسئولية الاجتماعية، على أن تكون بسيطة وفعالة وفي الوقت نفسه، تتماشى مع نشاطها الاقتصادي، وإذا اعتبرنا أن ميزة المملكة العربية السعودية هي الإعفاء من الضرائب فهذا يعني أن لدينا الميزانية الكافية لتطبيق مبدأ « المسئولية الاجتماعية للشركات « لتساعدنا في رسم و تثبيت خطانا على الطريق الصحيح.
ومضت الزامل تقول :» انطلاقا من شعور مجموعة الزامل القابضة بمسؤوليتها تجاه وطنها ومجتمعها، وتجاوبا منها بمساندة الجهود والإنجازات التي تبذلها وتقدمها حكومتنا الرشيدة لمواطنيها بقيادة قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، فقد رأت المجموعة تأسيس مركز يعمل على خدمة المجتمع، وأطلقت عليه اسم مركز عبدالله الحمد الزامل لخدمة المجتمع.. مؤكدة أن هذا أقل ما يمكن تقديمه من قبل رجال الأعمال شكرا لله سبحانه وتعالى ثم عرفانا لهذا الوطن المعطاء».
وعن مبرر دعم المجموعة للمنتدى قالت الزامل:» إن هذا اللقاء لمس ثالث برامجنا المفعلة بعد برنامجينا وهما: برنامج عبدالله الحمد الزامل للتدريب الإداري والتقني، وبرنامج عبدالله الحمد الزامل لمساعدة الأسر المحتاجة لكي تكون أسر منتجة، ويأتي هذا البرنامج ثالثا وهو برنامج عبدالله الحمد الزامل لمساندة المشاريع الصغيرة، والذي نقوم به على توفير فرص عمل للشابات ممن لديهن الرغبة الجادة في تأسيس مشاريع صغيرة، من خلال تقديم قروض حسنة وميسرة الاسترداد، ومساندتهم بتقديم الاستشارات، والتوجيهات الإدارية والفنية، للبدء بالمشروع وذلك كدور تكميلي للمؤسسات والهيئات والمراكز القائمة وخير مثال لها مركزكن المبارك (مركز سيدات الأعمال)».

3جلسات في اليوم الثاني من المنتدى
الشعيبي تطرح اليوم أفضل الفرص الاستثمارية في قطاعات الاقتصاد

سماح سلطان , نورة المقيطيب ـ الدمام

د. أفنان الشعيبي

د. شايان أبو زنادة

ولاء نحاس

تستكمل جلسات المنتدى اليوم في الجلسة الثانية بالدكتورة ابتسام المثال ( أستاذ مشارك بكلية العلوم بالدمام) لتقدم للحاضرات ولاء نحاس لتلقي محاضرتها ( تنمية المنشآت الصغيرة من خلال تدريب ودعم رائدات الأعمال في المنطقة الشرقية ) التي تلقي فيها الضوء على المرحلة المقبلة أمام المشاريع الصغيرة بالمملكة العربية السعودية بعد انضمامها لمنظمة التجارة العالمية وتهيئة القطاعات الاقتصادية بما يتلاءم مع المرحلة المقبلة للحد من العشوائة التي يتم من خلالها إنشاء مشروع صغير التي تزيد فرص تعثر هذه المشاريع لبناء رائدة الأعمال القائدة القادرة على الإدارة والتنظيم وتحقيق النجاح ولتأهيل الادارة الناجحة لقيادة المنشآت الصغيرة ولفتح مجالات التكامل بين المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ثم تقدم آسيا آل الشيخ الرئيس التنفيذي لشركة تمكين الاستشارات التنموية والادارية ومتخصصة في المسئولية الاجتماعية محاضرتها بعنوان المسئولية الاجتماعية للشركات ودورها في مساندة المشاريع الصغيرة التي تتحدث عن كون المسئولية منهج إداري يأخذ بعين الاعتبار دور الشركة في المجتمع والآثار الايجابية والسلبية المترتبة من أنشطة الشركات وتوضح آل االشيخ أهمية قطاع الأعمال الصغيرة كجزء من شبكة أصحاب المصالح في المجتمع التي تؤثر وتتأثر بنجاح الشركة والقدرة التنافسية للاقتصاد ككل. وتتطرق آل الشيخ الى الدور الحكومي في دعم المشاريع الصغيرة على أنه مسئولية اجتماعية مثل توفير الدعم المالي والفني للمشاريع الصغيرة . وتركز آل الشيخ على الجانب التطوعي الذي يقوم به قطاع الأعمال والشركات الوطنية الرائدة من دور مكمل في دعم المشاريع الصغيرة وكيفية تأثير الدافع التنافسي على هذا الدعم . وتركز أيضا آل الشيخ على ضرورة إيجاد أطر عمل جذابة لبرامج المسئولية الاجتماعية نحو خدمة مصالح المشاريع الصغيرة الذي يرتكز على دور المؤسسات الحكومية والإعلام والمؤسسات التي تخاطب باسم أصحاب المشاريع الصغيرة . بعدها يقدم خالد الزامل الأستاذ بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ومدير حاضنة الأعمال محاضرة عن دور حاضنات الأعمال في دعم رائدات الأعمال.
وفي الجلسة الثالثة التي تحمل عنوان ( استعراض بعض التجارب الناجحة ) يعرض محمد سعيد حارب صاحب الشركة الكرتونية لمترييكتشر «الفريج» ثم تبدأ فعاليات الجلسة الرابعة التي تديرها الإعلامية سمر المقرن لتقدم الدكتورة أفنان الشعيبي أمين عام الغرفة العربية البريطانية محاضرة التعرف على أفضل القطاعات الاقتصادية التي يمكن الاستثمار فيها من قبل المنشآت الصغيرة، ثم تقدم المقرن الدكتورة وفاء الرشيد مستشارة في سياسات الاقتصاد التنموي التي تحمل محاضرتها عنوان ( المنشآت الصغيرة والمتوسطة هل من دور فعلي في التنمية ) التي تسعى الدكتورة في استكشاف الدور الحالي والمستقبلي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد السعودي وتحدد الرشيد أهم المعوقات في سبيل تطويرها للوصول الى قرارات صائبة لإدارة هذه المنشآت بما يكون مواتياً للنمو الاقتصادي . بعدها تقدم المقرن أسماء الغانم عضو لجنة سيدات الأعمال بغرفة الشرقية ) التي تحمل ورقتها عنوان التعرف على دور التشريعات والأنظمة في تحفيز وتشجيع المنشآت الصغيرة على النمو والانتشار من خلال للتعريف بدور المنشآت الصغيرة والناشئة في التنمية الاقتصادية واهتمام حكومة المملكة بهذه المنشآت في خطط التنمية المستقبلية وتناقش الغانم غياب المظلة الموحدة لرعاية المنشآت الصغيرة والمتوسطة . كما تسلط الضوء على قيام البنك السعودي للتسليف والادخار بدور المنسق المكمل لرعاية المنشآت الصغيرة والناشئة . كما تستعرض بنود النظام واللائحة التنفيذية للبنك السعودي للتسليف والادخار.
ورش عمل يوم الأحد
سيتضمن اليوم الأحد ورشة عمل بعنوان ( كيفية إعداد دراسة جدوى ) لغيداء الجريفاني التي تتركز محاورها في مدى الحاجة الى إقامة المشروع, الخامات الأساسية للمشروع, منتجات المشروع, احتياج المشروع من الخامات , العمالة, عدد ساعات العمل بالمشروع , التعبئة والتغليف, تكاليف التسويق, دراسة الجدوى للمشاريع( التفصيلية ) , الدراسة التمهيدية , الدراسة التسويقية, الدراسة الفنية للمشروع, دراسة مالية واقتصادية, رأس المال الثابت, حساب الأرباح والخسائر, خطة البدء بالتنفيذ.
كما ستكون هناك محاضرة بعنوان (الأنظمة القانونية) للمستشارة القانونية أسمى الغانم العضوة بلجنة سيدات الأعمال وتتضمن عدة محاور أولها : نظام العمل التي تشمل التعريفات والأحكام العامة , علاقات العمل, شروط العمل وظروفه, القواعد المنظمة لعمل المرأة في القطاع الأهلي , انتهاء عقد العمل وآثاره . كما يحوي المحور الثاني وهو السجل التجاري على عدم نقاط وهي التعريف والفئات الملتزمة بالقيد بالسجل التجاري, البيانات التي يجب قيدها في السجل التجاري للمؤسسات والشركات, الآثار المترتبة على القيد التجاري, الوثائق اللازمة للتسجيل, حالات شطب السجل التجاري.
كما ستطرح موضوع نظام الأسماء التجارية الذي يشمل نقاطا عديدة منها : مفهوم الاسم التجاري وإجراءات قيد الاسم التجاري, حالة تشابه الاسم التجاري مع غيره من الأسماء التجارية الأخرى, التزامات تقع على التاجر بعد قبول طلب قيد الاسم في السجل التجاري, قواعد انتقال ملكية الاسم التجاري, أيضا ستناقش محور نظام العلامات التجارية من خلال طرح محور تعريف العلامة التجارية, ما لا يعد علامة تجارية , الفئات التي يحق لها التسجيل في العلامات التجارية, إجراءات تسجيل العلامة التجارية , الأثر القانوني لتسجيل العلامة التجارية, تجديد العلامة التجارية وشطبها, تراخيص استخدام العلامة التجارية, الجرائم والعقوبات.

تأسيس شركة عقارية نسائية

حسن السلطان - الدمام

كشفت الشيخة الدكتورة حصة الصباح رئيسة مجلس سيدات الاعمال العرب عن انشاء شركة عقارية خليجية نسائية عربية واشارت الى ان هذا المشروع مفتوح لجميع النساء اللاتي يبحثن عن استثمار عقاراتهن وخاصة مع كثرة النساء اللاتي لديهن عقار لا يستطعن استثماره دون ان تحدد الشيخة حصة رأس المال ومقر الشركة واوضحت ان هناك مشروعا قويا ينطلق من مصر وتحت مسمى مشروع النخلة والذي يهدف الى تعليم المرأة الخليجية استثمار منتجات النخلة بالاضافة الى أن مجلس سيدات الاعمال العرب سوف يعلن عن تكوينه وبينت أنه في مايو القادم سوف تبدأ لأول مرة في الخليج دورة تدريبية في الكويت تحت مظلة المجلس ثم بعد ذلك الانطلاق الى السوق الخليجية بحيث يكون التدريب مقابل مبالغ مالية بسيطة جداً منوهة الى أن الهدف من التدريب أن تبدأ السيدات في المشروعات الصغيرة والمتوسطة .
وطالبت بوجود تمويل للسيدات بدون فؤائد نظرا لما تتمتع به السيدة من التزام وقالت ان تأسيس مجلس سيدات الاعمال العرب هو في الاساس خدمة لسيدة الاعمال العربية وذلك من خلال وجود تجمع يخدمها في قطاع الاعمال والذي لا يزال الرجل يفرض سيطرته عليه مشيرة الى أنه قبل انشاء المجلس كان هناك تعارف بين سيدات الاعمال فقط عن طريق اللجان والمنتديات الاقتصادية والذي كانت السباقة به تونس وحالياً توجد التجمعات الاقتصادية للسيدات في جميع الدول العربية تقريبا .
واضافت أن الهدف من المجلس هو دعم مشاريع المراة وعمل الدورات وتأسيس الشركات موضحة أن من شأن المنتديات أن تطور المشاريع التي تقيمها المرأة وتعلمها وتدربها .

الشيخة حصة الصباح:
سيدات الأعمـال يملكن 20 ألف مؤسـسة صغيرة ومتوسطة في السعوديـة

نورة المقيطيب - سماح سلطان - الدمام

الشيخة حصة الصباح

في أولى جلسات المنتدى ذكرت رئيسة مجلس سيدات الأعمال العرب الدكتورة الشيخة حصة بنت سعد العبد الله الصباح ورقة عمل قدمتها ، أن سيدات الأعمال السعوديات يملكن نحو20 ألف شركة ومؤسسة صغيرة ومتوسطة كمؤشر على اتساع حجم الاستثمارات النسوية السعودية، التي باتت تحتل أكثر من 21 بالمائة من حجم الاستثمار الكلي للقطاع الخاص.
وأشارت الدكتورة الصباح في كلمة أمام منتدى المرأة الاقتصادي الذي انطلقت فعالياته بغرفة الشرقية أمس السبت إلى أن أكثر من 20 في المائة من الأموال الموظفة في صناديق الاستثمار السعودية المشتركة تملكها النساء.
وأضافت ان هناك إقبالا كبيرا من المرأة السعودية على استخراج السجلات التجارية، فقد بلغ عدد السجلات التي تعود الى النساء حوالي 43 ألف سجل تجاري، وهي ما تعادل 20 بالمائة من إجمالي السجلات الصادرة في المملكة..
كما أن لدى المرأة السعودية توجها استثماريا في جميع المجالات وخاصة العقارية والأسهم التي كانت في وقت سابق حكرا على الرجال.
وأشارت الدكتورة الصباح في كلمتها بعنوان (دور المشاريع والاستثمار النسائي في التنمية) إلى أن حجم رؤوس الأموال النسائية في المملكة قد ارتفع إلى 60 مليار ريال (16مليار دولار)، ذلك حسب إحصائية أعدها مركز السيدة خديجة بنت خويلد التابع للغرفة التجارية الصناعية بجدة، والتي ذكرت أن أكثر من 20 بالمائة من الأموال الموظفة في صناديق الاستثمار السعودية المشتركة تعود إلى النساء.
ونسبت الدكتورة الصباح إلى بيانات للبنك الدولي عن تنامي دور النساء في مجال المال والأعمال في العالم العربي قائلة: «إن البيانات تفيد أن 14بالمائة من المؤسسات العربية تملكها سيدات أعمال، يقابل ذلك ما نسبته 25 بالمائة -30 بالمائة من المؤسسات مملوك للمرأة الأوروبية والأمريكية.
فيما تشير بعض التقديرات إلى أن إجمالي حجم ما تملكه سيدات الأعمال في المملكة العربية السعودية يتجاوز 45 مليار ريال في البنوك السعودية، كما تبلغ قيمة الاستثمارات العقارية باسم السعوديات نحو 120 مليار ريال .. وأن 20 بالمائة من السجلات التجارية في المملكة بأسماء نساء، وفي دولة الإمارات العربية المتحدة ما يزيد على تسعة آلاف سيدة أعمال، ووصلت مشاركة المرأة في القطاع الخاص إلى نحو 18 بالمائة.. أما في قطر فيقدر حجم استثمارات سيدات الأعمال بما يعادل 1.6مليار دولار».

انطلاق فعاليات منتدى المرأة الاقتصادي الأول بالشرقية

60 مليار ريال حجم رؤوس الأموال النسائية في المملكة و20 ألف شركة تملكها سيدات الأعمال

الدمام - واس
بينت رئيسة مجلس سيدات الأعمال العرب الدكتورة حصة بنت سعد العبدالله الصباح في ورقة عمل قدمتها في منتدى المرأة الاقتصادي الأول أن سيدات الأعمال السعوديات يملكن نحو 20 ألف شركة ومؤسسة صغيرة ومتوسطة كمؤشر على اتساع حجم الاستثمارات النسوية السعودية التي تحتل أكثر من 21% من حجم الاستثمار الكلي للقطاع الخاص، مشيرة إلى أن اكثر من 20 % من الأموال الموظفة في صناديق الاستثمار السعودية المشتركة تملكها النساء.
وألمحت إلى أن حجم رؤوس الأموال النسائية في المملكة قد ارتفع إلى 60 مليار ريال، وأوردت أن بيانات البنك الدولي توضح مهام دور النساء في مجال المال والأعمال في العالم العربي.
وفي ختام كلمتها نوهت الدكتورة الصباح بأهمية دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتحديداً المشاريع التي تملكها المرأة، داعية إلى الاهتمام ببرنامج التأهيل المناسب للمرأة وتدريبها في مجال العمل الاستثماري والتجاري وأنشطة المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم.
وكانت حرم أمير المنطقة الشرقية صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز دشنت أمس فعاليات منتدى المرأة الاقتصادي الأول الذي تنظمه غرفة الشرقية تحت شعار (نحو دعم وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة) ويستمر لمدة ثلاثة أيام، وأكدت رئيسة لجنة سيدات الأعمال بغرفة الشرقية نسرين الدوسري أن المنتدى يؤكد دور المرأة الطموح في خدمة الوطن.
كما ألقت مديرة مركز سيدات الأعمال بغرفة الشرقية هند الزاهد كلمة أوضحت فيها أن هذا المنتدى يأتي تأكيداً لطموح سيدات الأعمال في خدمة الوطن واتساقاً مع نهج غرفة الشرقية التي تضع أعينها دائماً على الأهداف التي أرستها القيادة الحكيمة لمسيرة التنمية.
وأشارت إلى أن المرأة لا تمثل إلا 13.5 في المائة من قوة العمل البالغة 7.7 ملايين فرد وأن هذه الأرقام وغيرها تعكس الحاجة إلى تطوير دور المرأة في مجتمعنا.
ثم ألقت مديرة القسم النسائي بمركز عبدالله الزامل لخدمة المجتمع منيرة بنت أحمد الزامل كلمة أوضحت فيها أن المكونات الرئيسة التي تحتاج إليها المنشآت الصغيرة هي التمويل والإدارة والتسويق والتقنية للبحث والتطوير، مؤكدة أن تلك المنظومة لا تتوافق مع إمكانات المبتدئ الصغير.
ودعت إلى العمل على برنامج وطني يبدأ بأن تقوم الشركات الكبيرة بتنمية عدد سنوي من المنشآت الصغيرة، مشددة على أهمية مساندة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وذلك لقدرتها على الإسهام الفعال في تحقيق مجموعة من الأهداف الاقتصادية والاجتماعية.

يشارك في منتدى المرأة الاقتصادي الأول

«الجزيرة»- الرياض
رعى بنك الرياض منتدى المرأة الاقتصادي الأول بالمنطقة الشرقية، والذي افتتحته صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف آل سعود، حرم أمير المنطقة الشرقية، تحت عنوان (نحو دعم وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة)، مساء السبت 20 ربيع الثاني 1429هـ، الموافق 26 أبريل 2008م، وبحضور نخبة من كبار الشخصيات النسائية في منطقة الخليج العربي، ومن سيدات الأعمال والمجتمع، في المقر الرئيس للغرفة التجارية الصناعية.وصرحت موضي المعمر، مديرة المصرفية النسائية، أن بنك الرياض يشارك في المعرض من خلال جناح خاص به، وذلك لإلقاء الضوء على أبرز أنشطة البنك ومشاركته في دعم الفعاليات الاجتماعية، والإنسانية المتنوعة، وكذلك لعرض المنتجات والخدمات البنكية المميزة التي يقدمها البنك لتلبية احتياجات سيدات الأعمال، والموظفات، والسيدات بمختلف فئاتهن، والتي تُرضي طموحاتهن.
وأضافت أن بنك الرياض يُولي أهمية قُصوى لمثل هذه المناسبات الاقتصادية المتخصصة، والتي تُسهم في نشر الوعي، وثقافة الاستثمار على أسس علمية ومدروسة، وبحث سُبل التمويل لبدء المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث يتكامل مع الدولة في دعم جهودها الحثيثة لتوفير المناخ الاستثماري والاقتصادي الملائم لبدء هذه المشروعات.وبيّنت عبير الكثيري، مسؤولة خدمة المجتمع، أن لبنك الرياض دوره الفعّال والمميز في دعم مشروعات سيدات الأعمال، وكذلك صُغريات المستثمرات من خلال مبادرة البنك التي أطلقها في هذا المجال تحت مسمى (الأعمال الناشئة).
وقالت: إن رعاية البنك للمنتدى تأتي امتداداً لدعمه المستمر لقطاع الأعمال في المملكة، والمساهمة في نشر الوعي بالدور الحيوي لسيدات الأعمال في الاقتصاد الوطني.

الدمام: نورة الهاجري، منى الشهري، هند الصالح، أمل التريكي

9 مشاريع فائزة في أفضل نشاط تجاري نسوي

سماح سلطان، نورة المقيطيب ـ الدمام

تعلن اليوم اللجنة المنظمة لمنتدى المرأة الاقتصادي 2008م عن منح ثلاثة مشاريع جائزة التميز كأفضل ثلاثة مشاريع صغيرة تعود ملكيتها إلى سيدات أعمال سعوديات، وذلك من أصل تسعة مشروعات تم اختيارها من بين 29 مشروعا، أنهت كافة متطلبات الدخول في المنافسة. وجاء الاختيار وفقا لجملة من الشروط وضعتها لجنة التحكيم المنبثقة من اللجنة المنظمة للمنتدى حول مالكة المشروع وهي تمتعها بالجنسية السعودية، تعبئة استمارة التسجيل لدخول المنافسة، اجتياز الـمقابلة الشخصية، إعداد عرض للمشروع مع تقديم نموذج للمنتج ـ باستثناء مشاريع الخدمات ـ والالتزام بالتاريخ النهائي الـمـحدد للتقديم. إضافة إلى توافر الشروط المطلوبة في المشروع والتي ينبغي أن يكون مشروعا قائما في الـمملكة، وأن يكون التقديم والعرض للمنتج بشكل لائق وجذاب للزبون الـمستهدف بحيث توافق عليه لجنة التحكيم، وأن يقدم الـمشروع للمجـتمع خدمة أو منتجا ذا نفع وفائدة ويتميز بالجودة، مع أفضلية لمن يحقق نسبة عالية من السعودة تتجاوز الخمسين بالمائة.
وكانت اللجنة قد اشترطت من متطلبات نجاح المشروع في المنافسة هو مشاركته في المعرض المقام على هامش المنتدى وأن تكون صاحبته متواجدة في أيام المنتدى. وفي حال عدم الالتزام بالمشاركة والتواجد أيام المنتدى يحق للجنة التحكيم تحويل الجائزة لمشروع آخر حسب ما تراه اللجنة. يشار إلى أن جوائز المنافسة مقدمة من مركز عبدالله الحمد الزامل لخدمة المجتمع، بقيمة 50 ألف ريال، منها 15 ألف ريال لكل مشروع من المشروعات الثلاثة الفائزة والتي تختارها لجنة التحكيم وهي «أفضل مشروع خدمي، أفضل مشروع إنتاجي، وأفضل مشروع من المنزل» فضلا عن جائزة بقيمة 5 آلاف لتصويت حاضرات المعرض.
وكانت اللجنة المنظمة للمنتدى قد اختارت لجنة تحكيم مكونة من «رئيسة لجنة سيدات الأعمال في غرفة الشرقية الدكتورة نسرين الدوسري، ورئيسة لجنة رائدات الأعمال عضو لجنة سيدات الأعمال ليلى محمد شربيني، والمدربة المعتمدة من منظمة اليونيدو لمياء العجاجي، ومديرة مجموعة الزامل لخدمة المجتمع منيرة الزامل، ومديرة مركز سيدات الأعمال بغرفة الشرقية هند خالد الزاهد ومنسقة لجنة التحكيم ومشرفة وحدة العلاقات العامة بالمركز ندى العبد القادر».
وتوقعت مصادر ان الفائزات بالجوائز السابقة هن دانة النعيمي وحنان الدهام وفضيلة الفضل وفوزية الكري وهيفاء الملحم وموضوي المليحي ونجلاء العبدالقادر وفاطمة الدوسري ووداد الزاهر .

الزاهر : احلم بفتح مصنع نسائي على مستوى المملكة

سماح سلطان- الدمام

التفصيل والخياطة فن لا يتقنه سوى القليل كما تتقنه وداد الزاهر التي شاركت بمشروعها ( الفراشات) والذي تم اختياره ضمن أفضل المشاريع التسعة التي رشحت لنيل إحدى الجوائز الثلاث لمنتدى المرأة الاقتصادي الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية .
ويكمن مشروع وداد في تفصيل وخياطة وتطريز مناشف الحمام حيث بدأت هذه الفكرة لديها بعد حصولها على دبلوم ( تفصيل وخياطة) من جمعية سيهات الخيرية النسائية بمشاركة فتحية الشيح وحورية ال إبراهيم حيث بدأن هذا العمل منذ 3 سنوات حيث طرحت الفكرة على شريكتي ورحبتا بها وبالفعل بدأنا العمل وشاركنا في 7 معارض في الغرفة التجارية كذلك شاركنا في معارض شخصية في كل من سيهات والقطيف والخبر . وعن الصعوبات التي واجهتها ذكرت وداد ان التمويل المادي هو اهم الصعوبات التي تواجهها في مشروعها حيث انها تدفع مع شريكتيها من جيوبهن الخاصة ولكنهن قررن تذليل الصعاب الى ان يكبر المشروع وإنتاجيته الى إنشاء مصنع نسائي متكامل على أيدي نساء سعوديات في هذا المجال كما أشارت ان وقوف الأهل بجانبها وتشجيعهم لها مما أعطاها الدافع الكبير للتقدم وعزز من معنوياتها . وتحدثت الزاهر عن الأرباح بأنها ارتفعت عن السابق حيث أصبحت شبه متعادلة وغطت تكاليف الإنتاج على عكس بداياتها، كما ذكرت ان اهتمامها في البداية لم يتركز على الأرباح وكان هدفها هو التعريف بالاسم وجودة العمل . وأشارت الى أن ترشيحها ضمن المشاريع التسعة المرشحة لنيل الجائزة يعد انجازا لها يعود الى فضل الله عليها ثم جودة العمل وتميزه ، حتى لو لم تنل هذه الجائزة فالترشيح بالنسبة لها أكبر تميز ، وأكدت عزمها على تطوير العمل حتى لو لم تنل الجائزة فهي بصدد دراسة امكانية فتح مصنع نسائي على مستوى المملكة لصناعة الأرواب والمفارش وكل ما يتعلق بالديكور الداخلي للمنزل ويواكب الموضة بعد وضع لمساتها الخاصة عليه وتفاصيل الزبون ، وأكدت الزاهر أن اختلاف بيئات شريكتيها وتنوع أذواقهن وعلاقاتهن الشخصية أدى الى تنوع الأفكار وتجددها .

النعيمي: الدمج بين فن الجـرافيك وفن الزخـرفة بالشمـوع

سماح سلطان –الدمام

عندما يتعلق الأمر بالشموع المزينة بالصور والتصاميم الجذابة فلا تجد سوى دانة النعيمي التي دمجت بين فن الجرافيك وفن الزخرفة على الشموع وهي ضمن التسع اللاتي تمت اختيارهن لنيل جوائز منتدى المرأة الاقتصادي الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية والتي شاركت بمشروعها ( زوايا للشموع) .
وتقول دانة النعيميى: كنت موظفة في شركة ارامكو السعودية في تصاميم الجرافيك بعد أن قررت إكمال دراستي بالماجستير فقررت ان أقدم استقالتي وبالفعل أكملت دراستي وحصلت على الشهادة وأحببت ان ادمج خبرتي في مجال الجرافيك بالشموع حيث فضلت ان اطرح فكرة جديدة وهي طبع الجرافيك والتصاميم على الشموع بدل الورق حيث فضلت التغيير والتميز عن الآخرين، وقد لاقت فكرتي هذه الاستحسان عند الجميع ومنذ 3 سنوات بدأت العمل من المنزل حيث كانت البداية عبارة عن تصميم لصديقة لي وهو عبارة عن طباعة صورتها على الشمعة والذي أعجبها بشكل كبير بعدها تلقيت عدة طلبات من الذين سمعوا عن عملي والآن بدأت في تصميم بطاقات الأفراح. وعن وجود خسائر مالية لمشروعها ذكرت انها لا تعتبرها خسائر بحد ذاتها بل تعتبرها بطاقة تعريفية للناس لمنتجاتها ولا تفكر في الربح بحد ذاته في هذا الوقت بقدر ما يهمها الانتشار بالاسم وجودة العمل. كما أشارت إلى ان عدم ثقة الناس بها وبعملها يعتبر عائقا كبيرا لها لأن الناس يخشون على صورهم بحكم أنني اعمل من المنزل خاصة في ظل القصص التي تتناقل بين الناس بسبب انتشار الصور والحمد لله كسـبت ثقتهم بي، وتقول دانة : ان احدى مشاكلي في العمل من المنزل هي تكاليف الشحن خاصة انها شموع وصعب ان اشحنها في البر، فألجأ لبعض الشركات الخاصة للشحن التي تكلفني كثيرا حيث كنت أفضل لو يكون لدي مصنع شموع هنا، أفضل من ان أستوردها، ومنها اتيح فرص وظائف للفتيات السعوديات وأساعدهن بالتوظيف ومنها أوفر على نفسي قيمة الشحن الذي ادفعه.

المليحي : تجهيز زواج أحد أقاربي قادني إلى فكرة المشروع

سماح سلطان ـ الدمام

عندما يلامس الطموح الواقع ويصبح تحقيقه هدفاً يسعى له الإنسان يحاول تذليل المصاعب لنيل ذلك الهدف وهذا ما تسعى إليه موضي المليحي إحدى المشاركات في منتدى المرأة الاقتصادي الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية ومن المرشحات التسع اللاتي رشحن لنيل الجوائز الثلاث، حيث شاركت بالمنتدى بمشروعها ( لي كوليي ) وهو عبارة عن تعهد لتجهيز الحفلات بجميع أنواعها، حيث إن لها في هذا المجال ما يقارب السنتين ونصف السنة.
تقول موضي المليحي : كانت انطلاقتي من خلال تجهيز زواج لأحد الأقارب، حيث قمت بتجهيز هذا الحفل من تنسيق المفارش والاكسسوارات والديكور بعدها بدأت المشاركة في المعارض وتعهد الحفلات ولله الحمد بدأت العروض تنهال علي لتجهيز الحفلات ولكني أجلت هذه الخطوة بعد افتتاح محل نسائي خاص بي وان يكون لدي كادر نسائي، حيث يحتاج هذا المشروع الى أيد عاملة أهدف الى تدريبها في هذا التخصص، حيث اكتسبت الخبرة الآن بعد مزاولة هذه المهنة ومشروعي سيعطي فرص عمل كبيرة للفتيات العاطلات وسيحد من البطالة وان ابتدئ عند النقطة التي انتهى منها الآخرون على المستوى الدولي وليس الداخلي فقط.
وعن طموحها أشارت موضي الى أنها تسعى الى عمل ابتكارات جديدة لتعهد الحفلات داخل المملكة وتواكب الموضة بكل جديدها والتنافس عالمياً لان لديها ابتكارات جديدة تحاول من خلالها ان تتميز عن الآخرين لان السوق الآن يعتبر ساحة تحد والكل يوجد الجديد ويجب ان نواكب كل تطور تحدث لان العمل في هذا المجال يعتبر بحرا والجميع يطرح ابتكاراته.

الدوسري: كان عملي عشـوائيا وأخجل من مطالبة أقـاربي وصديقـاتي بالأجر

سماح سلطان - الدمام

التصوير فن لا يفقهه سوى القليل وفاطمة الدوسري التي عشقت التصوير الفوتوغرافي منذ 3 سنوات ولم يكن لبداية انطلاقتها أي ترتيب حيث شاركت بالمعارض الفوتوغرافية وبعدها قررت احتراف هذه المهنة، وهي إحدى المرشحات التسع اللاتي اختارتهن اللجنة المنظمة لمنتدى المرأة الاقتصادي الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية والتي شاركت بمشروع ( فاطمة فوتو) .
تقول فاطمة الدوسري: كانت بداياتي بتصوير مناسبات الأهل والأصدقاء من فرح وأعياد ميلاد وخطوبة، بعدها قررت ان افتح (استديو) صغيرا بمنزلي وكنت لا اتقاضى أي اجر من ذلك حيث كان الأهم لدي هو تعريف الناس بعملي وأنني مصورة أتقن التصوير، بعد ذلك شعرت بأن هذا المجال سيدر علي الأرباح فيما لو احترفته بالشكل الصحيح، فبدأت في بداية الأمر أتقاضى الأجر البسيط عن الصورة حيث كان عملي عشوائيا ولم ادقق بالحساب، وكنت اخجل ان أطالب أقاربي وصديقاتي بالأجر .
وأشارت إلى أنها شاركت في عدة معارض فوتوغرافية منها في هولندا والكويت والأردن بالإضافة الى مشاركاتها بالمعارض داخل المملكة ولم تنس فضل الأستاذ عدنان الشبر الذي دعمها في مسيرتها في التصوير وفي تعلم أصول التصوير وأساسياته، كما ساعدها في المشاركات الخارجية في المعارض الفوتوغرافية وحصلت على شهادة من خلال حضورها ورش عمل اقامها عدنان الشبر بعد أن حصلت على عضوية جماعة التصوير الضوئي بالقطيف، وهذا ما سهل عليها المشاركة بالمعارض داخل وخارج المملكة حيث كانوا يشاركون باسم المجموعة في كل المحافل.

مشاركات : مازالت المرأة تعاني غياب المعلومة و الاحتكاك مع الرجال

نورة المقيطيب ـ الدمام

د. شايان أبو زنادن

منى أبو سليمان

تعتقد منى أبو سليمان الاعلامية المعروفة أن مثل هذه الفعاليات الاقتصادية تدعم نهضة المرأة الشرقية ونساءها المعروفات بالجودة العالية لأعمالهن . وأكدت أبو سليمان أن المرأة مازالت تحتفظ بالأفكار الاقتصادية القديمة والمكررة مثل ( الطبخ والعبايات ) ولم تطلع بعد على الأفكار الخلاقة ولم تحظ بفرصة الاطلاع على الأفكار العالمية والاحتكاك بالخبرات الأجنبية ومازالت تواجه أزمة شح المعلومات وعدم توافرها في مكان واحد وتضارب تلك المعلومات مما يؤدي الى ضياع الوقت وتشتيت جهود المرأة .
فلو استطاع المنتدى أن يوجد قاعدة بيانات للمستثمرة السعودية يوضع فيها جهات التمويل والجهات الداعمة والحكومية لرأينا المرأة تدخل الاقتصاد المحلي والعالمي بقوة ، وتعتقد أن المرأة لم تستثمر التطور الحاصل في البلاد والانفتاح الكبير الذي يشهده الاقتصاد السعودي . فكثير من العقبات بدأت تتلاشى مثل اشتراط الوكيل وغيره من الأمور ، وأكدت أن هذه التغيرات كانت كبيرة وحسنت المناخ الاقتصادي للمرأة ولكن المرأة لم تستغلها بالطريقة الصحيحة، وتعتقد أبو سليمان أن المرأة لم تستفد من المدن الاقتصادية الكبرى في المملكة والاستثمارات الكبيرة التي دخلتها وهذا يعود الى قلة التعليم الاقتصادي للمرأة وقدرتها على تفهم المناخ الاقتصادي للبلاد. وطالبت أبو سليمان المرأة بأن تطور نفسها وأن تعتمد على ذاتها في الحصول على المعلومة وتحليلها وتستفيد من الخبرات العالمية والمحلية، وتعتقد أبو سليمان أنها تعاني مشكلة عدم تفهم المجتمع لعمل المرأة في بيتها الذي يعد جزءاً من الناتج الاقتصادي الذي يوفر 129 ألف دولار في السنة، وأرجعت أبو سليمان هذه المشكلة الى عدم تفهم المجتمع هذا العمل الذي تقوم به المرأة واعتبارها عبئا كبيرا على الاقتصاد.
مجال التعليم
أكدت الدكتورة شايان أبو زنادة أن المرأة بحاجة للوعي لتحريك رؤوس الأموال المعطلة في البنوك التي تبلغ 15 مليار ريال التي تنبع من خوف المرأة من خطوة التشغيل لهذه المبالغ وانعدام روح المجازفة . فالمجتمع بحاجة الى تغيير بعض القناعات الخاصة به وبقدرات نسائه وبحاجة الى تبني مفاهيم وأفكار جديدة لعمل المرأة في المجتمع السعودي وبحاجة الى التعايش مع معطيات الحياة العصرية ومتطلبات سوق العمل وبحاجة الى إنعاش ثقافة العمل النسوي الشريف مهما كان صغيرا .
فرص كبيرة
ابتسام المثال أستاذ مشارك بكلية العلوم بالدمام أكدت أن عضو هيئة التدريس يجب أن تكون له مشاركة في خدمة المجتمع ومشاركة في دعم الجهود الاقتصادية للتقدم للأمام ، وتؤكد أن الإطلاع على المشاكل التي تواجه الاستثمار عن قرب يولد فرصا كبيرة لحلها . فتضامن الأكاديميين والاقتصاديين يؤدي الى تطوير الاقتصاد . فالجامعات هي المكان الأول لتوليد فرص العمل وصنع الاقتصاديين وإنتاج سيدات الأعمال ، وتؤكد ان الاقتصاد هو عصب الحياة والدليل أن العلوم تحولت الى مشاريع اقتصادية ويمكن تحويل البحوث أيضاً الى مشاريع اقتصادية عظمى عندما ترتبط بحاجات المجتمع ، وفندت المثال العقبات التي تعيق دخول المرأة للاستثمار منها : ضعف قنوات الاتصال عند المرأة حتى اذا آمنت المرأة بأن الأقسام النسائية بدأت بحل هذه العقبة ولكن المثال ترى أن الطريق مازال طويلاً . فعمل هذه الأقسام مازال محدداً ومقصورا في زوايا محددة وتابع للهيكل الرجالي، وتعتقد المثال أن هناك سطوة رجالية على المشاريع الاقتصادية الكبرى في المملكة ودخول المرأة مازال بسيطاً فيها حتى أن دخولها مغلف باسم رجالي مع العلم بأن المرأة هي المحرك الأساس، ويعود ذلك لعدة أسباب منها : ارتباطها بالتقاليد والأعراف السائدة في المجتمع ، وتؤكد المثال أن المرأة بحاجة الى التدريب والاحتكاك بخبرات عالمية ، والمشاركة في المنتديات الاقتصادية العالمية التي تصقل الخبرات وتجعل المرأة عنصراً أساسياً في المنافسة الاقتصادية، وتفاءلت المثال بانطلاق منتدى المرأة الاقتصادي الذي يعتبر من الخطوات الإيجابية في الحركة الاقتصادية التي أكدت أن استمراريتها ستعزز دخول المرأة بقوة في الاقتصاد . فالعقبات التي ستوجد في أول منتدى يمكن أن تحل في المنتدى التالي .
فلو خرجت السيدات من هذا المنتدى بخمسين عقبة واستطعن تجاوز 3 عقبات منها فإن الاقتصاد سيحفل بنماذج سعودية مبدعة لها ثقل اقتصادي مستقبلاً ، وتمنت المثال أن يخرج المنتدى بتوصيات هامة تثلج صدور الأكاديميات والاقتصاديات والسعوديات بشكل عام.
تسليط الضوء
أشارت منيرة الزامل مديرة القسم النسائي بمركز حمد الزامل لخدمة المجتمع إلى ان المشاركة في منتدى المرأة الاقتصادي تأتي دعما لتوجه الدولة لتحويل جهود الشباب من البحث عن الوظائف الى إيجاد الوظائف وتحفيز هذا الجانب لدى المرأة السعودية القادرة على تخطي الصعاب وتذليل العقبات، مشيرة الى اهمية تسليط الضوء في المنتدى على أهم الجهات الداعمة والتمويلية للمشاريع الصغيرة، إضافة الى عرض بعض التجارب الناجحة المحلية منها أو الخليجية وحتى العالمية.

سيدة الأعمال هيفاء الملحم:

المرأة بطبيعتها لاتتقبل الخسارة وظاهرة «التقبيل» بحاجة إلى دراسة

الدمام - ليلى باهمام

تواجدها مع زوجها في الخارج أثناء تحضيره درجة الدكتوراة أتاحت لها فرصة مشاهدة المجتمع الغربي والتعرف عليه عن قرب إضافة إلى الاستفادة من تجاربه الإيجابية في مجال التجارة والتسويق فحصلت على دورات متخصصة في مجال التسويق والديكور والحاسب الآلي. و عادت رحلة الابتعاث بطموح كبير للدخول في عالم التجارة لما توقعت له من أهمية للمرأة السعودية في المستقبل و شجعها زوجها وأهلها لتبدأ خطواتها الأولى بدراسة السوق والتعرف على احتياجاته حتى وقع اختيارها على فكرة الانخراط في العمل الذي تمارسه حاليا.
إنها سيدة الأعمال هيفاء عبدالعزيز الملحم والتي بدأت عملها التجاري منذ سبع سنوات من خلال شركة فيرتي بل للستائر المرسومة ،وشاركت في العديد من المعارض والندوات داخل المملكة وخارجها.وتأهل مشروعها ضمن المشاريع التسعة القائمة و التي تم ترشيحها لنيل جائزة أفضل مشروع نسائي ضمن المنتدى الاقتصادي الأول لسيدات الأعمال بالمنطقة الشرقية والتي سيعلن عن نتيجته مساء اليوم تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز حرم سمو أمير المنطقة الشرقية.
وتتطلع هيفاء إلى تحويل الستائر القماشية إلى الستائر البلاستيكية والكرستالية بنوعيها العاتمة والشفافة مواكبة للتطور الاقتصادي .لأنه وكما هو معلوم للجميع أن الديكور الداخلي للمنزل تطور كثيرا خلال السنوات الماضية من الجلسة الأرضية إلى الكنب ومن السجاد إلى الرخام والسيراميك ،كما تحدثت هيفاء عن بداياتها ورؤاها وطموحاتها ضمن الحوار الشامل التالي :
- اليوم : في ظل قلة المشروعات النسائية المتخصصة في ذلك الحين واقتصارها على المشاغل ،ما الصعوبات التي واجهتك ؟وكيف استطعت التغلب عليها؟
النجاح ينسى الانسان ما تكبده في طريقه. والصعوبات والمشاكل التي تواجه الانسان تنمي فيه الاصرار والعزم وقوة الارادة متى ما كان مؤمنا بما يفعله .وما حققته من انجاز متواضع انساني جميع العقوبات التي تعرضت لها، وهنا أحب أن أشد على يد كل من يبدأ عمل تجاري أن يدرسه دراسة جيدة ويستشير من حوله ومن ثم يضع خطة دقيقة للتنفيذ وبعدها يتوكل على الله فهو حسبه «ومن يتق الله يجعل له مخرجا»
ولا أخفيك أنني منذ بداية المشروع لاحظت أن الجميع محب لها كفكرة وكمنتج للمنازل وقد شجعني ذلك كثيرا.
- اليوم : ما أبرز معوقات العمل التجاري بالنسبة للسيدات في المملكة؟
أعتقد أن هناك نوعين من المعوقات أحدها عام يخص كل من يعمل في التجارة وهذا النوع من المعوقات يتمثل في عدم وجود أنظمة تجارية موحدة مكتوبة وموثقة بما يجب فعله على من يريد الانخراط في مجال الاعمال قبل بدء المشروع وما يجب عليه أثناء التنفيذ سواء من استخراج التراخيص اللازمة وكيفية ذلك ورسوم و شروط استقدام العمالة وأجورها وما إلى ذلك. وللأسف تفترض الأجهزة الحكومية ان الشخص يجب ان يعلم مسبقا بذلك وهذه عقبة موجودة في الأجهزة الحكومية و يجب أن تعالج. بالاضافة الى ذلك فان هناك جهلا يتمثل في عدم قيام المستثمر بدراسة الجدوى للمشروع ويتم ذلك إما من خلال عقد دورات تدريبية وتثقيفية في مجال الاقتصاد والأعمال أو تبني انشاء مراكز متخصصة لهذا الغرض.
وللأسف توجد ظاهرة بحاجة إلى دراسة بشكل علمي وعملي هي «ظاهرة التقبيل» فالأعمال الحرة يتوجب على صاحبها التمويل والإدارة والصبر,والكثير من السيدات عند عدم ملاحظة وجود جدوى للمشروع لمدة ستة شهور من افتتاحه يقمن «بتقبيل» المشروع بدلا من إيجاد حلول أخرى تسويقية, وذلك بسبب نقص الخبرة والتعجل ،كما للضغوط الخارجية دور في ذلك حيث ان طبيعة المرأة لا تتقبل الخسارة عكس الرجل الذي يمتاز بالقوة والصلابة التي وهبها الله له. وبالنسبة لعمل المرأة التجاري فأعتقد أننا أصبحنا في مراحل متقدمة عما كنا عليه في السابق ولكن تبقى بعض العوائق الاجتماعية لعدم تمكن المرأة من التعامل مع العالم الخارجي مما يمنعها من الاحتكاك به واعتقد ان ذلك يعتمد بشكل اساسي على التعليم والثقافة. فالسيدة خديجة -رضي الله عنها- كانت تعمل في التجارة وكانت تتعامل بحزم مع جميع من حولها.

تبدأ فعالياته اليوم تحت رعاية حرم أمير الشرقية ويبحث عددا من أوراق العمل

منتدى المرأة الاقتصادي يبحث آلية تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة

الدمام - هيا العبيد
ترعى صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبد العزيز حرم سمو أمير المنطقة الشرقية اليوم السبت فعاليات (منتدى المرأة الاقتصادي الأول) الذي ينظمه مركز سيدات الأعمال بغرفة الشرقية تحت عنوان (نحو دعم وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة).
وحول فعاليات منتدى المرأة الاقتصادية وهل سيحقق طموح سيدات الأعمال وحل العوائق التي تواجههن في مجال عملهن التقت (الجزيرة) بعدد من سيدات الأعمال.
وكانت البداية من قبل صاحبة السمو الأميرة غادة بنت عبد الله بن جلوي آل سعود التي استاءت من بعض سيدات الأعمال لعدم معرفتهن التامة بكيفية الدخول إلى المجال الاقتصادي الذي ينمّ عن جهل السيدة المستثمرة أو التي تسعى إلى إقامة مشروع بأي شكل من الأشكال، وطالبت الأميرة بمزيد من الوعي والمعرفة والدراسة على أصول حتى تستطيع السيدة أن تسير بخطى واثقة، وقبل أن تسقط، وحينها لا يستطيع أحد الوقوف بجانبها لحل المأزق الذي وقعت فيه. وناشدت بعض سيدات الأعمال الاستفادة من مثل هذه المنتديات واللقاءات الاقتصادية والاحتكاك بالمختصات وبمن سبقونا في هذا المجال ممن لهن خبرة كبيرة؛ حيث إن إقامة المنتديات هي عملية للتواصل بين المجموعات المتجانسة الأهداف، تفتح آفاقاً للتعاون وتبادل المعرفة والخبرة، وهي وسيلة أساسية لتطوير وبلورة الأهداف المرجو تحقيقها من قِبل سيدات الأعمال.
أهداف المنتدى
فيما تحدثت الأستاذة هند الزاهد مديرة مركز سيدات الأعمال بغرفة الشرقية من منطلق دور الغرفة في دعم أصحاب المشاريع الصغيرة من قِبل الرجال والنساء، حيث قالت: قامت الغرفة بإقامة هذا المنتدى الذي يقام لأول مرة بهدف تشجيع سيدات الأعمال وتحفيزهن على الاستثمار في المشروعات الصغيرة ومساعدتهن في التغلب على معوقات تمويل المشروعات وتعزيز روح مبادرات الأعمال والاستثمار للسيدات، والتعرف على أهم الجهات الداعمة لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة.
وأضافت الزاهد أن المنتدى يهدف إلى التعرف على آليات تمويل الأفكار والمشروعات الناجحة في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة للسيدات وتشجيع المبادرات الفردية لمزاولة الأعمال ذات الجدوى الاقتصادية، والتعرف على دور التشريعات والأنظمة في تحفيز وتشجيع المنشآت الصغيرة على النمو والاستثمار.
وأشارت إلى أنه تم اختيار وتناول عدد من المحاور، أبرزها (الاقتصاد والمنشآت الصغيرة)، (أهمية دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة)، (المنشآت الصغيرة وواقع العمل) و(التمويل وتنمية المنشآت)، كما سيتم عرض الأفكار والابتكارات القابلة لاستحداث مشروعات صغيرة جديدة. ويضم المنتدى كافة السيدات ممن لهن صلة بصناعة القرار في مجالات الاستثمار والتمويل والاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
ورداً على اتهام بعدم قدرة وتمكّن المرأة السعودية من التحدث لتقديم أوراق العمل في مثل هذه المنتديات أجابت بالنفي، مضيفة أنه تم اختيار متحدثات من أبرز الشخصيات اللاتي لهن مشاركات فعالة ورائدات من خارج المملكة وداخلها، وعلى سبيل المثال الشيخة حصة بنت سعد عبد الله الصباح رئيس مجلس سيدات الأعمال العرب وعدد من سيدات الأعمال من مختلف مناطق المملكة.
ورداً على سؤال (الجزيرة) عن نوعية أنشطة المرأة السعودية وتمركزها أضافت الزاهد أن المرأة السعودية نشاطها محدود للغاية، موضحة أن الإحصائيات تشير إلى أن 80% منهن في القطاع التعليمي و12% في المجال الصحي والجانب الاجتماعي.
وتطرقت هند الزاهد إلى ترشيح 9 مشروعات من أصل 29 مشروعاً للدخول في منافسة أفضل ثلاثة مشاريع نسائية قائمة، حيث سيتم الإعلان عنها خلال فترة انعقاد المنتدى، مؤكدة أنه تم اختيار هذه المشاريع لتحقيق كافة الشروط اللازمة للدخول في المنافسة، وهو مشاركتها في المعرض الذي سيقام على هامش المنتدى.
وشكرت الجهات المساعدة والمقدمة للجوائز من قبل مركز عبد الله الحمد الزامل لخدمة المجتمع بقيمة 50 ألف ريال، منها 15 ألفاً لمشروع من المشروعات الثلاثة الفائزة التي تختارها لجنة التحكيم، وهي (أفضل مشروع إنتاجي وأفضل مشروع من المنزل).
فشل المشاريع النسائية
كما شاركتنا الأستاذة نادية الدوسري صاحبة مؤسسة السيل الشرقية (حديد وصلب) قائلة: بدأت الغرفة التجارية في الآونة الأخيرة بتفعيل نشاطها من خلال إقامة المنتديات التي تخدم سيدات الأعمال في مجال عملهن؛ كون المنتديات متأخرة في إقامتها؛ وذلك من أجل الاستفادة من الخبرات والتجارب المطروحة ممن سبقهن في هذا المجال؛ لأخذ الإيجابيات وتفادي السلبيات.
وعزت فشل بعض المشاريع النسائية إلى عدم اكتساب الخبرة من خلال دخولها في مجال العمل وأخذ دورات تدريبية في إدارة المشاريع عن طريق الاطلاع وتعلم أسس الإدارة الفعالة وتثقيف الذات بأحدث الدراسات في هذا المجال، كذلك اختيار المشروع المناسب والتأكد من دراسة الجدوى خاصة أن السوق ربح وخسارة.
دور المرأة متنامٍ اقتصادياً
الأستاذة منيرة أحمد الزامل مديرة القسم النسائي لمركز عبد الله الحمد الزامل لخدمة المجتمع أشارت إلى أن المنتدى يعد دلالة واقعية لثقافة المرأة السعودية وحصيلتها التعليمية الواسعة والمتواصلة عبر سنوات طويلة التي لم تنقصها الحقوق والفرص العلمية العالية في المملكة كما يدعي البعض، ولولا تعليم المرأة السعودية في بلدها لم يكن لهذا الكم والكيف المذهل من المنتديات الثقافية وجود، ولم توجد الحاجة إليها؛ فلم يقف شيء حائلاً بينها وبين تحقيق أبعادها وإيصال صوتها إلى كافة المستويات المؤثرة والمستمعة والمتعلمة والمساهمة التي تريد دفع عجلة المرأة للأمام، حيث يجمع المنتدى (الممثل للحركة النسائية الناشطة في المنطقة الشرقية) النخبة في مجال التفكير الاقتصادي الاستراتيجي للتباحث والتشاور وطرح الرؤى والأفكار والاستفادة من الخبرات وتحديد ملامح المستقبل من أجل حياة أفضل للمرأة السعودية والعربية على حد سواء.
وتواصل حديثها عن المنتدى قائلة: يهدف المنتدى كذلك إلى التعرف على الدور المتنامي للمرأة في الحياة الاقتصادية مع تنمية القدرات وتوسعة الآفاق وخلق الشراكات وبناء الجسور للمرأة والتأكيد على أهمية التواصل بين ذوي الاختصاص وكيفية التفاعل بينهم وبين تحفيز طاقات وقدرات الشابات.