تدرك غرفة الشرقية الأهمية الاستراتيجية لاتجاهها
نحو جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، وتشجيعها المستثمرين على المساهمة
في تنمية اقتصاد المنطقة الشرقية.
المنتدى في تفعيل دور المستثمرين والتعريف باقتصاد المنطقة الشرقية والتي تتمتع بمجموعة من "المقومات" و"العناصر" التي تشكل منظومة متكاملة، تهيئ لبيئة استثمارية جاذبة،
على نحو متميز، ومتفرد عن الكثير من البيئات الاستثمارية، حيث توفر هذه المنظومة مناخا يشجع المستثمر الأجنبي والعربي خاصة على توطين رأس المال في بيئة تمنحه الكثير
من الحوافز والمزايا والهدايا الاستثمارية.
فالمنطقة الشرقية تحظى بموقع عبقري، استراتيجيا وجغرافيا وتاريخيا، كما تحظى " بعبقرية " في المكان، تنطوي على ثروات حضارية واقتصادية هائلة، وتتمتع ببيئة حافزة
على الاستثمار العقاري والمالي والسياحي الناجح بكل
المعايير الاستثمارية.
والمنطقة الشرقية هي أكبر مستودع لتخزين أضخم احتياطي
نفطي في العالم، يزيد على 25% من احتياطات النفط الدولية.
والمنطقة الشرقية تستحوذ على 80 % من حجم الصناعات
البتروكيماوية السعودية، وأكثر من 60 % من حجم الصناعات البتروكيماوية في
دول مجلس التعاون الخليجي.
والمنطقة الشرقية تشكل أكثر من 50 % من حجم الصناعات
التحويلية في المملكة العربية السعودية.
والمنطقة الشرقية تضم مشروعات مستقبلية تتيح للاقتصاد السعودي وبيئته الاستثمارية فضاءات لا حدود لها، ولا نهاية لطموحاتها وآمالها، ومنها على سبيل المثال ـ لا الحصر ـ
الجبيل 2 ، الذي يعد واحدًا من مشروعات القرن الحادي
والعشرين في المملكة.